روحي مجروحة وهذا الجرح يزداد يوما بعض يوم، تذبل يوما بعض يوم، لكم تمنيت الموت مرة واحدة، لكني أموت ببطئ، ببطئ شديد، أحيى عنوة، وأبتسم عنوة، وأقنع نفسي كل يوم بأمل ذابل عنوة.
الحياة بالنسبة لي ليست سوى سجن لم أعد أطيقه و يوم أتحرر منه حينها فقط سأعانق السلام الروحي، سأعانق الحرية حتى و إن كنت لا أعرف ماذا بعد الموت؟ غالبا ما يخاف الإنسان من المجهول و يفضل العيش في واقع يعرفه حتى و إن كان مرا على أن يتطلع إلى مجهول حتى و إن كان يتامل فيه خيرا. لكني لا أخاف، لست خائفة من ذاك المجهول الذي يعقب الحياة، لست خائفة من ظلام القبر ولا من حقيقة المعتقدات، لا أرى في الموت إلا راحة نفسية وسلام روحي، ولا أريد أن أفكر أو أعتقد بغير ذلك. فحياتي ليست بجنة حتى أخشى من النار.
إن لحظات التعاسة التي أعيشها تعادل آلاف السنين لذلك لا أشعر أن عمري هو فقط 25 سنة، بل سنوات عديدة، لا أستطيع عدها حتى، تعبت من الحياة و أثقلت كاهلي السنين، و تجاوزت سن اليأس منذ زمن بعيد و كل ما كان يعينني على الحياة لم يعد له وجود، لا أحلام، لا آمال، لا رغبات ولا تطلعات، لا شيء سوى العدم.
حتى الشيء الوحيد الذي من المفترض أن أستمد منه قوتي هو نفسه سبب انكساري وذبلاني، عيناي تعبت من كثرة البكاء ولو كان للدموع مقدار محدد لكانت عيناي قد جفت منذ زمن بعيد، و الحمد لله أن هذه الدموع لا تنضب فهي وحدها تطهر روحي من كل أعبائها فاسحة المجال لأعباء جديدة و رغم كل هذا لا أستطيع إلا أن أستمر حاملة سخرة سيزيف إلى آبد حياتي هذه.
لا أستطيع اختيار الموت بإرادتي لست لأني شجاعة بل لأني جبانة وجبانة جدا، ولا أحتمل كسر ذاك القلب الذي فاض علي حبا و حنانا منذ أن أطلقت صرختي الأولى في هذه الحياة.
لا أستطيع أن أخذل ثقة الصدر الذي ضمني و قبلني رغما عن العالم كله.
لا أقدر على أن أطعن بسكين الغدر من ليس لها في الدنيا سواي. فكل شيء يموت بداخلي إلا هذا القلب المليء بالحب و المثقل بالأوجاع.
الحياة بالنسبة لي ليست سوى سجن لم أعد أطيقه و يوم أتحرر منه حينها فقط سأعانق السلام الروحي، سأعانق الحرية حتى و إن كنت لا أعرف ماذا بعد الموت؟ غالبا ما يخاف الإنسان من المجهول و يفضل العيش في واقع يعرفه حتى و إن كان مرا على أن يتطلع إلى مجهول حتى و إن كان يتامل فيه خيرا. لكني لا أخاف، لست خائفة من ذاك المجهول الذي يعقب الحياة، لست خائفة من ظلام القبر ولا من حقيقة المعتقدات، لا أرى في الموت إلا راحة نفسية وسلام روحي، ولا أريد أن أفكر أو أعتقد بغير ذلك. فحياتي ليست بجنة حتى أخشى من النار.
إن لحظات التعاسة التي أعيشها تعادل آلاف السنين لذلك لا أشعر أن عمري هو فقط 25 سنة، بل سنوات عديدة، لا أستطيع عدها حتى، تعبت من الحياة و أثقلت كاهلي السنين، و تجاوزت سن اليأس منذ زمن بعيد و كل ما كان يعينني على الحياة لم يعد له وجود، لا أحلام، لا آمال، لا رغبات ولا تطلعات، لا شيء سوى العدم.
حتى الشيء الوحيد الذي من المفترض أن أستمد منه قوتي هو نفسه سبب انكساري وذبلاني، عيناي تعبت من كثرة البكاء ولو كان للدموع مقدار محدد لكانت عيناي قد جفت منذ زمن بعيد، و الحمد لله أن هذه الدموع لا تنضب فهي وحدها تطهر روحي من كل أعبائها فاسحة المجال لأعباء جديدة و رغم كل هذا لا أستطيع إلا أن أستمر حاملة سخرة سيزيف إلى آبد حياتي هذه.
لا أستطيع اختيار الموت بإرادتي لست لأني شجاعة بل لأني جبانة وجبانة جدا، ولا أحتمل كسر ذاك القلب الذي فاض علي حبا و حنانا منذ أن أطلقت صرختي الأولى في هذه الحياة.
لا أستطيع أن أخذل ثقة الصدر الذي ضمني و قبلني رغما عن العالم كله.
لا أقدر على أن أطعن بسكين الغدر من ليس لها في الدنيا سواي. فكل شيء يموت بداخلي إلا هذا القلب المليء بالحب و المثقل بالأوجاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق