الأحد، 21 ديسمبر 2014

لماذا أصبح الإنسان مفعما بالكراهية؟

فتش في شوارع بلادك أو مدينتك أو اطلع على مختلف وسائل الإعلام، و لن ترى و لن تسمع إلا عن الموت و الكراهية.
الغضب يسيطر على الجميع مثقفا كان أم جاهلا، متدينا كان أم معتدلا، مسلما كان أم كافرا.
يكاد الأمن و الأمان يختفي من البيوت قبل الشوارع، جرائم ترتكب في حق الأهل قبل الأغراب، جرائم لم نسمع بها من قبل وصلت إلى حد هتك عرض المحارم الكبار منهم و الصغار.
منظمات إرهابية كبيرة لا نعرف من أين تأتي؟ ولا كيف تكبر؟ ولا من يمولها؟  من القاعدة إلى داعش أغطية تستعمل لتبرير التدخل العسكري في بلدان العالم الثالث لنهب ثرواتها و خيراتها.
الحروب الأهلية صارت تطرق باب كل بلد من البلدان العربية و الإسلامية بدء من العراق مرورا بسوريا و لبنان وصولا إلى مصر
و مازالت اللائحة مفتوحة ما دامت الكراهية هي الطاغية.
حتى الأمراض اتضح أنها ليست قضاء و قدرا كما كنا نعتقد بل أمراض تخرج من مختبرات علمية عمدا و تنقل عمدا بدء بالسيدا و صولا إلى إيبولا. فل يمت من يمت و ليعاني من يعاني فلتتذمر حياة الجميع، لا يهم. فالحيتان البشرية الضخمة لا تفكر في شيء غير المصلحة. حتى الحيوانات و الوحوش التي لا نفتأ نهين الناس بها لم ترتكب هكذا فظائع في حق عالمها ولا كوكبها ولا أبناء جنسها كما فعل الجنس البشري الراقي المكرم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق